أبدى الرئيس الأميركي، جو بايدن، استياءه من مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، الجمعة، واصفاً إياه بأنه "بطل التحالف الأميركي الياباني الذي اهتم بشدة بالشعب الياباني والديمقراطية".
وقال بايدن في بيان: "أنا مصدوم وغاضب وحزين بشدة من أنباء مقتل صديقي شينزو آبي رئيس وزراء اليابان السابق بالرصاص في أثناء حملته الانتخابية. هذه مأساة لليابان ولكل من عرفه"، وفق رويترز.
كما أضاف: "حتى في اللحظة التي تعرض فيها للهجوم، كان مشغولاً بالعمل الديمقراطي". وأمر بتنكيس العلم الأميركي حدادا على رئيس الوزراء الياباني السابق.
كما أضاف: "حتى في اللحظة التي تعرض فيها للهجوم، كان مشغولاً بالعمل الديمقراطي". وأمر بتنكيس العلم الأميركي حدادا على رئيس الوزراء الياباني السابق.
"صادم" و"مقلق للغاية"
بدوره وصف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن اغتيال شينزو آبي بأنه "صادم" و"مقلق للغاية"، واصفاً إياه بأنه زعيم ذو رؤية عظيمة وشريك غير عادي للولايات المتحدة.
وقال بلينكن إن آبي بالنسبة للولايات المتحدة "كان شريكاً استثنائياً وشخصاً كان من الواضح أنه قائد عظيم"، مضيفاً أن آبي نقل العلاقة بين الولايات المتحدة واليابان إلى "آفاق جديدة" خلال فترة وجوده في المنصب.
كما أردف: "لقد كان قائداً ذا رؤية عظيمة لما ينبغي أن تكون عليه منطقة المحيطين الهندي والهادي كي تصبح حرة ومفتوحة، فضلاً عن قدرة مذهلة للعمل على تحقيق هذه الرؤية"، في إشارة إلى سياسة آبي الخارجية المتميزة للتصدي إلى اتساع نفوذ الصين في المنطقة، وهي السياسة التي طبقتها واشنطن أيضاً.
كذلك وصف وفاة آبي بأنها "خسارة لليابان وخسارة للعالم".
وأدلى بلينكن بهذه التصريحات في بداية اجتماع ثلاثي مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي.
وفي المناسبة نفسها، دان وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين إطلاق النار، قائلاً إنه لا ينبغي التسامح مع مثل هذا العنف.
يذكر أن آبي أطول رئيس للوزراء بقاء في سدة الحكم في اليابان، توفي الجمعة بعد ساعات من إطلاق النار عليه في أثناء حملة انتخابية برلمانية، في نبأ صادم في بلد يندر فيه العنف السياسي ويفرض قوانين صارمة لحيازة الأسلحة.
